انقطع الأمل لدى أهالي الشقيق في الحصول على شربة الماء في بيوتهم بعد
تأخر مشروع توصيل المياة للمنازل، الذي يعتبر شبه متعثر، فلا زالت الوايتات
تستنزف جيوب الأهالي وطوابير الانتظار تتعبهم، وقال مكي غروي: إننا في
الشقيق نحلم من سنين طويلة في توصيل خدمة المياة إلى المنازل، وان طوابير
الوايتات متعبة جدًا، وخصوصًا في زحام الربيع، ونكون متخوفين دائما من تعطل
محطة الأشياب المتكرر فتقفز الأسعار إلى الضعف وأكثر وأرقام الانتظار
تطول.
الوايتات والغلاء
إبراهيم
مطمي قال: إن قرى محافظة الدرب تشكو من استنزاف جيوب أهاليها لارتفاع
أسعار الوايتات فتصل الأسعار إلى الضعف وأكثر، فقد يصل مصروف الماء لمتوسط
الأسرة المكونة من عشرة أفراد إلى حوالي (500 ) ريال شهريًا وأكثر، وقالت
فاطمة محمد (أرملة) إننا نعاني أنا وصغاري لكي نحصل على شربة الماء، ففي كل
مرة ننتظر فاعلي الخير لكي يحضروا لنا الماء من محطة الأشياب بالشقيق، فلا
توجد خدمة للأرامل والنساء أمثالي لتوصيل الماء ولا حتى هاتف خدمة نتصل
به.
لا تعثر في المشروع
من
جانبه أكد رئيس مركز الشقيق عبدالله حمدي أن مشروع توصيل مياه الشقيق ليس
متعثرًا، ولكن هناك بطء في الإنجاز، وأضاف لماذا لا يكون الشقيق في المرحلة
الأولى في تنفيذ مشروع لتمديدات المياه بدلًا من المرحلة الثانية.