عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القطري
محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي بالإيقاف مدى الحياة بعد إدانته أمس
الأول السبت بمحاولة شراء أصوات قبل انتخابات رئاسة (فيفا) ضد سيب بلاتر
الشهر الماضي.
وفيما يلي تسلسل زمني حول فضيحة الفساد في (فيفا):
أكتوبر 2010
ـ زعمت صحيفة Sunday times البريطانية أن عضوين في اللجنة التنفيذية
للفيفا وهما رينالد تيماري القادم من تاهيتي والنيجيري اموس ادامو عرضا بيع
صوتيهما خلال التصويت على استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 خلال
مقابلة مع صحفيين متخفيين من الصحيفة.
ـ عوقب تيماري وادامو بالإيقاف مؤقتاً من لجنة القيم بالفيفا انتظاراً
للمزيد من التحقيقات. وتم إيقاف أربعة مسؤولين آخرين بشكل مؤقت وجميعهم
أعضاء سابقون في اللجنة التنفيذية للفيفا.
نوفمبر 2010
ـ عوقب تيماري بالإيقاف لمدة عام وغرامة مالية خمسة آلاف فرنك سويسري
(5887 دولارا) لانتهاكه ميثاق شرف (فيفا). وتم إيقاف ادامو ثلاث سنوات وغرم
عشرة آلاف فرنك سويسري لانتهاكه خمسة بنود في ميثاق الشرف من بينها بند
يتعلق بالرشوة. وأوقف المسؤولون الأربعة الآخرون وتم تغريمهم.
ـ قررت لجنة القيم أن مزاعم حول تبادل الأصوات بين عرض مشترك من
أسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2018 وقطر التي كانت متقدمة
لاستضافة كأس العالم 2022 لا أساس لها.
ـ نفى (فيفا) مزاعم من برنامج لهيئة الإذاعة البريطانية ضد ثلاثة أعضاء
آخرين في اللجنة التنفيذية قائلا: إن هذه الأمور تم التحقيق فيها عن طريق
السلطات السويسرية وأغلقت القضية.
ديسمبر 2010
ـ حصلت روسيا على حق استضافة كأس العالم 2018 بينما ذهبت استضافة كأس
العالم 2022 إلى قطر بصورة مثيرة للجدل رغم وجود تقرير فني للفيفا قال: إن
حرارة الطقس قد تمثل خطراً على صحة اللاعبين والمسؤولين والمشجعين. ولم يتم
استبدال تيماري وادامو واتخذ القرار عن طريق 22 عضواً فقط في اللجنة
التنفيذية.
مايو 2011
ـ أبلغ داميان كولينز وهو عضو في البرلمان البريطاني لجنة تحقيق
برلمانية حول سبب إخفاق إنجلترا في الحصول على استضافة كأس العالم 2018 أنه
يملك أدلة حصل عليها من صحيفة صنداي تايمز تتعلق بتلقي الكاميروني عيسى
حياتو وجاك انوما القادم من ساحل العاج رشى من قطر. وفي التحقيق ذاته اتهم
ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جاك وارنر
وريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز ووراوي ماكودي الأعضاء في اللجنة التنفيذية
بطلب خدمات مقابل أصواتهم. وقال (فيفا) في وقت لاحق: إنه تمت تبرئة
الأربعة من المزاعم خلال تقرير منفصل أشرف عليه الاتحاد الإنجليزي.
ـ تم فتح تحقيق ضد محمد بن همام منافس بلاتر الوحيد على رئاسة (فيفا)
في الانتخابات المقررة في أول يونيو وجاك وارنر. ويتعلق التحقيق باجتماع
لاتحاد دول الكاريبي عقد في وقت سابق خلال الشهر.
ـ استدعي بلاتر أيضا للمثول أمام لجنة القيم بعد طلب من ابن همام لأنه ربما يكون على دراية بعملية الرشوة.
ـ سحب ابن همام ترشيحه لرئاسة (فيفا) قبل ساعات من تحقيق لجنة القيم.
ـ برأت لجنة القيم بلاتر لكنها قررت إيقاف ابن همام ووارنر بشكل مؤقت
لاستكمال التحقيق في مزاعم دفع 40 ألف دولار لكل عضو في الكاريبي من أجل
التصويت لابن همام في الانتخابات.
ـ أكد (فيفا) أن الانتخابات المقررة في أول يونيو ستمضي قدماً وسيكون بلاتر هو المرشح الوحيد.
ـ قال جيروم فالك الأمين العام للفيفا في رسالة بالبريد الإلكتروني تم
تسريبها: إن قطر «اشترت» حق استضافة كأس العالم 2022. ونفت قطر بشدة ارتكاب
أي خطأ، وقال فالك: إن تعليقاته أسيء فهمها.
ـ نفى بلاتر أن يكون (فيفا) في أزمة وأبلغ مؤتمراً صحفياً أنه لا توجد
قضية ضد أربعة من أعضاء اللجنة التنفيذية اتهموا بالفساد خلال جلسة استماع
في البرلمان البريطاني.
ـ وقال أيضا إنه لا توجد أدلة عند صحيفة صنداي تايمز البريطانية حول
مزاعم تتعلق بحصول عيسى حياتو وجاك انوما على أموال للتصويت لصالح عرض قطر
لاستضافة كأس العالم 2022.
ـ حث الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ومنظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد (فيفا) على تأجيل انتخابات الرئاسة بسبب فضيحة الفساد.
يونيو 2011
ـ تغلب أعضاء (فيفا) تماماً على اقتراح إنجليزي بتأجيل الانتخابات إذ
صوت 172 لصالح المضي قدماً في إجراء الانتخابات مقابل 17 صوتاً معارضاً فقط
وهو ما سمح لبلاتر بإعادة انتخابه لولاية رابعة بالتزكية في وقت لاحق.
ـ استقال وارنر من (فيفا) وتم إسقاط التهم بحقه. وقال تقرير مبدئي
أصدرته لجنة القيم: إنه كانت هناك أدلة «شاملة ومقنعة» أن ابن همام ووارنر
اشتركا في محاولة الرشوة.
الرئيسية 
عدد مشاركــات
