هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  http://shoqiq-mhttp://shoqiq-m  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وقفة مع اية .....

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:38 am

{أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ}


هذه رخصة من الله سبحانه وتعالى للمسلمين ، ورفع لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام .
فقد كان إذا أفطر أحدهم يحل له الأكل والشرب و ( الرفث ) الجماع إلى صلاة العشاء أو ينام قبل ذلك ، فمتى نام أو صلى العشاء حرم عليه كل ذلك إلى الليلة القابلة ، فكان من ذلك مشقة كبيرة ، فرخّص الله سبحانه وتعالى لهم ورفع عنهم ما كان عليه الأمر سابقاً


{ .. هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ .. }

هن سكنٌ لكم وأنتم سكنٌ لهن .
وحاصله : أن الرجل والمرأة كل منهما يخالط الآخر ويماسه ويضاجعه ، فناسب أن يرخص لهم في المجامعة في ليل رمضان ، لئلا يشق ذلك عليهم ويحرجوا.

ومن أصبح جنباً فليغتسل وليتم صومه ، فلا يفطر ولا يقضي ولا حرج عليه . لما ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .


******

كان المسلمون في شهر رمضان إذا صلوا العشاء ، حرم عليهم النساء والطعام إلى مثلها من الليلة التالية ، ثم إن أناساً من المسلمين أصابوا من النساء والطعام في شهر رمضان بعد العشاء ، فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله جل وعلا :


{ ..عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ
فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ .. }



{ .. وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ.. }

أي ابتغوا الرخصة التي كتب الله لكم وأحلها لكم


{ ..وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ .. }
إذن جاز الأكل والشرب وغيره في أي الليل شاء الصائم إلى أن يتبين ضياء الصباح من سواد الليل وعبر عن ذلك بالخيط الأبيض من الخيط الأسود ورفع اللبس بقوله { من الفجر }


{ ..ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ..}

يقتضي الإفطار عند غروب الشمس حكماً شرعياً .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفِطْرَ ”
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:39 am

وردت السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :


* ” تسحروا فإن في السحور بركة“
*” إن فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر“
* ” السحور أكله بركة فلا تدعوه ، ولو أن أحدكم تجرع جرعة ماءٍ ، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين“ .


يستحب تأخيره إلى وقت انفجار الفجر .

وقد روي عن طائفة كثيرة من السلف أنهم تسامحوا في السحور عند مقاربة الفجر ، فـ عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يمنعكم أذان بلال عن سحوركم ، فإنه ينادي بليل ، فكلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم كلثوم ، فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر“


# في الاعتكاف !

{.. وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ .. }

لا تقربوهن مادمتم عاكفين في المسجد ولا في غيره .
فالمعتكف يحرم عليه النساء ما دام معتكفاً في مسجده ، ولو ذهب إلى منزله لحاجة لا بد له منها فلا يحبل له أن يتلبث فيه إلا بمقدار ما يفرغ من حاجته.
ليس له أن يقبل امرأته و أن يضمها إليه .
لا يعود المريض لكن يسأل عليه في طريقه.


{ .. تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا.. }


تلك : أي هذا الذي بيناه وفرضناه وحددناه من الصيام وأحكامه ، وما أبحنا فيه وما حرمنا ذكرنا غاياته ورخصه وعزائمه

حدود الله : أي شرعها الله وبينها بنفسه سبحانه .

فلا تقربوها : أي لا تتجاوزوها وتتعدوها .


{...كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ ..}

أي كما بيّن الصيام وأحكامه وشرائعه و تفاصيله كذلك يبين سائر الأحكام على لسان عبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

{... لعلهم يتقون }

يعرفون كيف يهتدون وكيف يطيعون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:39 am

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ﴾ .


عن ابن عباس : قال : ( نزل القرآن كلّه جملة واحدة في ليلة القدر في رمضان إلى السماء الدنيا ، فكان الله إذا أراد أن يحدث في الأرض شيئًا ، أنزله منه حتى جمعه ، وكان بين أوله وآخره عشرون سنة ) .
وقال ابن كثير : يخبر تعالى أنه أنزل القرآن ليلة القدر ، وهي الليلة المباركة التي قال الله عز وجل : ﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ﴾ ، وهي ليلة القدر ، وهي من شهر رمضان ، كما قال تعالى : ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ﴾ . قال ابن عباس وغيره : أنزل الله القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزّة من السماء الدنيا ، ثم نزل مفصّلاً بحسب الوقائع في ثلاث وعشرين سنة على رسول الله .
ثم قال تعالى معظّمًا لشأن ليلة القدر التي اختصها بإنزال القرآن العظيم فيها فقال :﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ . وعن مجاهد : ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴾ ليلة الحكم . قال الحسن : ﴿ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴾ ، فيها يقضي الله كلّ أجل وعمل ورزق إلى مثلها . وعن مجاهد : ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ قال : عملها وصيامها وقيامها خير من ألف شهر . قال قتادة : ﴿ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ ، ليس فيها ليلة القدر . ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴾ قال قتادة : يقضي فيها ما يكون في السنة إلى مثلها . ﴿ سَلَامٌ هِيَ ﴾ ، قال : خير كلّها ﴿ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ ، إلى مطلع الفجر . وفي الصحيحين أن رسول الله قال : « تحرّوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر » .

وقال : « من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه » .
وقد اختلف العلماء في تعيينها ، والجمهور أنها ليلة سبع وعشرين ، وما استنبطه بعضهم من عدد كلمات السورة وقد وافق قوله فيها : ﴿ هِيَ ﴾ سابع كلمة بعد العشرين ؛ قال ابن عطية : ( إنه من ملح التفاسير ، وليس من متين العلم ) . والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:40 am

سورة المزمل الترغيب في قيام الليل..


سورة المزمل
الترغيب في قيام الليل
من الآية (يا أيها المزمل) إلى الآية (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً)
نشاط:
س1: قيام الليل بالصلاة سنة المرسلين، ودأب الصالحين. فما أفضل أوقاته؟
ج1: الثلث الأخير من الليل.
التقويم:
س1: أشر على الكلمات التي تكمل الجمل التالية:
ج1: 1- المزمل هو: المتزمل في ثيابه.
2- ناشئة الليل: صلاة الليل.
3- أقوم قيلاً: أبين قولاً وأصوب قراءة.
س2: شكا لك زميلك عدم تأثره القوى بتلاوة القرآن، أشرده بتوجيهين يعيناه على الفهم والتدبر.
ج2: 1- أن يقرأ في قيام الليل
2- أن يقرأ بنوده وتمهل.
س3: رتب ما يلي زمنيا:
(فرض الصلوات، وجوب صلاة الليل على الرسول صلى الله عليه وسلم، استجاب قيام الليل).
ج3: 1- فرض الصلوات،وجوب
2- استحباب قيام الليل.
3- صلاة الليل على الرسول صلى الله عليه وسلم.
س4: اختر الكلمة الأقرب لعكس كلمة (رتل) مما يلي:
ج4: اتل بسرعة
أسئلة إضافية:
س1: ما معنى المزمل؟ وما دلالة مخاطبة الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الوصف؟
ج1: معناه: الملتف بثيابه، وهو خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما رأى جبريل أول مرة فأصابه الخوف، فجاء إلى أهله فقال: زملوني زملوني.
س2: ما حكم قيام الليل؟ ولماذا؟ اذكر فائدتين من فوائده؟
ج2: قيام الليل مستحب لأنه وقت الهدوء والنشاط، وصفاء الذهن، وراحة النفس.

ومن فوائده: فهم القرآن، والتأثر به، والانتفاع بمواعظه.
س3: ما معنى القول الثقيل؟ وما القول الثقيل الذي يلقى على الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ج3: المعنى كلاماً عظيماً، وهو القرآن الكريم.
س4: اشرح قوله تعالى (إن لك في النهار سبحاً طويلاً).
ج4: أي: لك في النهار تصرفاً وتقلباً في مصالحك، واشتغالاً واسعاً بأمور الرسالة، ففرغ نفسك ليلاً لعبادة ربك.

س5: ما معنى (وتبتل إليه تبتيلاً)؟
ج5: أي انقطع وتفرغ لعبادة ربك انقطاعاً تاماً.
س1: اشرح معاني الكلمات الآتية:
ج1:
ورتل القرآن: أقرأ القرآن بتمهل.
قولاً ثقيلاً : كلاماً عظيماً، وهو القرآن الكريم.
إن ناشئة الليل: صلاة الليل بعد القيام من النوم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:41 am

أولاً: الآيات الواردة في فضل قيام الليل:
1- قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبّهِمْ سُجَّداً وَقِيَـٰما[الفرقان:64] .
قال سعيد بن جبير: «يعني يصلون بالليل»[1] .
وقال ابن جرير: "والذين يبيتون لربهم يصلون لله، يراوحون بين سجودٍ في صلاتهم وقيام"[2] .
وقال السيوطي: "ينتصبون لله على أقدامهم، ويفترشون وجوههم سجداً لربهم، تجري دموعهم على خدودهم خوفاً من ربهم".
قال الحسن: لأمرٍ ما سهر ليلهم، ولأمر ما خشع نهارهم"[3] .
2- وقال تعالى: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ[السجدة:16] .
قال الحسن: "يعني قيام الليل"[4] .
وقال مجاهد: "يقومون يصلون من الليل"[5] .
وقال ابن كثير: "يعني بذلك قيام الليل، وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة"[6] .
3- وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءانَاء ٱلَّيْلِ سَـٰجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ ٱلآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ[الزمر:9] .

قال ابن عباس: "من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجداً أو قائماً يحذر الآخرة، ويرجو رحمة ربه"[7]
وقال ابن كثير: "قال ابن عباس والحسن والسُدّي وابن زيد آناء الليل جوف الليل"[8] .
4- وقال تعالى: ﴿كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِٱلأَسْحَـٰرِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ[الذاريات:17، 18] .
قال الحسن: "كابدوا قيام الليل"[9] .
وقال أيضاً: "مدوا في الصلاة ونشطوا حتى كان الاستغفار بسحر"[10] .
وقال القرطبي: "﴿كَانُواْ قَلِيلاً مّن ٱلَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ أي: ينامون قليلاً من الليل ويصلون أكثره"[11] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:41 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آيات استوقفتني ....

((فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا))

...أسأل الله ألا نكون ممن أضاع صلاته

خلف من بعدهم خلف} أي قرون أخر {أضاعوا الصلاة} وإذا أضاعوها فهم لما سواها من الواجبات أضيع, لأنها عماد الدين وقوامه وخير أعمال العباد, وأقبلوا على شهوات الدنيا وملاذها ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها, فهؤلاء سيلقون غياً, أي خساراً يوم القيامة, وقد اختلفوا في المراد بإضاعة الصلاة ههنا فقال قائلون: المراد بإضاعتها تركها بالكلية, قاله محمد بن كعب القرظي وابن زيد بن أسلم والسدي, واختاره ابن جرير ولهذا ذهب من ذهب من السلف والخلف والأئمة كما هو المشهور عن الإمام أحمد, وقول عن الشافعي إلى تكفير تارك الصلاة للحديث «بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة». والحديث الاَخر «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر» وليس هذا محل بسط هذه المسألة.
وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان عن القاسم بن مخيمرة في قوله: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة} قال: أي أضاعوا المواقيت ولو كان تركاً كان كفراً. وقال وكيع عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد عن ابن مسعود أنه قيل له: إن الله يكثر ذكر الصلاة في القرآن {الذين هم عن صلاتهم ساهون} و{على صلاتهم دائمون} و{على صلاتهم يحافظون} فقال ابن مسعود: على مواقيتها. قالوا: ما كنا نرى ذلك إلا على الترك, قال ذلك الكفر, قال مسروق: لا يحافظ أحد على الصلوات الخمس فيكتب من الغافلين, وفي إفراطهن الهلكة, وإفراطهن إضاعتهن عن وقتهن, وقال الأوزاعي عن إبراهيم بن يزيد: أن عمر بن عبد العزيز قرأ: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً} ثم قال: لم تكن إضاعتهم تركها ولكن أضاعوا الوقت, وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} قال: عند قيام الساعة وذهاب صالحي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينزو بعضهم على بعض في الأزقة, وكذا روى ابن جريج عن مجاهد مثله, وروى جابر الجعفي عن مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبي رباح أنهم من هذه الأمة, يعنون في آخر الزمان.

وقال ابن جرير: حدثني الحارث, حدثنا الحسن الأشيب, حدثنا شريك عن إبراهيم بن مهاجر عن مجاهد {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات} قال: هم في هذه الأمة يتراكبون تراكب الأنعام والحمر في الطرق, لا يخافون الله في السماء, ولا يستحيون من الناس في الأرض وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي, حدثنا أبو عبد الرحمن المقري, حدثنا حيوة, حدثنا بشير بن أبي عمرو الخولاني أن الوليد بن قيس حدثه أنه سمع أبا سيعد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون خلف بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات, فسوف يلقون غياً, ثم يكون خلف يقرؤون القرآن لا يعدو تراقيهم, ويقرأ القرآن ثلاثة: مؤمن, ومنافق وفاجر» وقال بشير: قلت للوليد: ما هؤلاء الثلاثة ؟ قال: المؤمن مؤمن به, والمنافق كافر به. والفاجر يأكل به» وهكذا رواه أحمد عن أبي عبد الرحمن المقري به.
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: حدثني أبي, حدثنا إبراهيم بن موسى, أنبأنا عيسى بن يونس, حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن وهب عن مالك عن أبي الرجال أن عائشة كانت ترسل بالشيء صدقة لأهل الصفة, وتقول: لا تعطوا منه بربرياً, ولا بربرية, فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم الخلف الذين قال الله تعالى فيهم: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة» هذا الحديث غريب. وقال أيضاً: حدثني أبي, حدثنا عبد الرحمن بن الضحاك, حدثنا الوليد حدثنا حريز عن شيخ من أهل المدينة أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول في قول الله: {فخلف من بعدهم خلف} الاَية, قال: هم أهل الغرب يملكون وهم شر من ملك.
وقال كعب الأحبار: والله إني لأجد صفة المنافقين في كتاب الله عز وجل: شرّابين للقهوات, ترّاكين للصّلوات, لعّابين بالكعبات, رقّادين عن العتمات, (((((((مفرطين في الغدوات))))))), ترّاكين للجماعات, قال: ثم تلا هذه الاَية
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً} وقال الحسن البصري: عطلوا المساجد ولزموا الضيعات. وقال أبو الأشهب العطاردي: أوحى الله إلى داود عليه السلام: يا داود حذر وأنذر أصحابك أكل الشهوات, فإن القلوب المعلقة بشهوات الدنيا عقولها عني محجوبة, وإن أهون ما أصنع بالعبد من عبيدي إذا آثر شهوة من شهواته أن أحرمه من طاعتي.
وقوله: {فسوف يلقون غياً} قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس {فسوف يلقون غياً} أي خسراناً, وقال قتادة: شراً, وقال سفيان الثوري وشعبة ومحمد بن إسحاق عن أبي إسحاق السبيعي عن أبي عبيدة, عن عبد الله بن مسعود {فسوف يلقون غياً} قال: واد في جهنم بعيد القعر, خبيث الطعم. وقال الأعمش عن زياد عن أبي عياض في قوله: {فسوف يلقون غياً} قال: واد في جهنم من قيح ودم. وقال الإمام أبو جعفر بن جرير: حدثني عباس بن أبي طالب, حدثنا محمد بن زياد, حدثنا شرقي بن قطامي عن لقمان بن عامر الخزاعي قال: جئت أبا أمامة صدي بن عجلان الباهلي, فقلت: حدثنا حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم, فدعا بطعام, ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها خمسين خريفاً, ثم تنتهي إلى غي وآثام» قال: قلت ماغي وآثام ؟ قال: قال: «بئران في أسفل جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار» وهما اللذان ذكرهما الله في كتابه {أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً} وقوله في الفرقان: {ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً} هذا حديث غريب ورفعه منكر.
وقوله: {إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً} أي إلا من رجع عن ترك الصلوات واتباع الشهوات, فإن الله يقبل توبته ويحسن عاقبته ويجعله من ورثة جنة النعيم, ولهذا قال: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً} وذلك لأن التوبة تجبّ ما قبلها, وفي الحديث الاَخر «التائب من الذنب كمن لاذنب له» ولهذا لا ينقص هؤلاء التائبون من أعمالهم التي عملوها شيئاً, ولا قوبلوا بما عملوه قبلها فينقص لهم مما عملوه بعدها, لأن ذلك ذهب هدراً وترك نسياً, وذهب مجاناً من كرم الكريم وحلم الحليم, وهذا الاستثناء ههنا كقوله في سورة الفرقان: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ـ إلى قوله ـ وكان الله غفوراً رحيماً}.

تفسير ابن كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:42 am

قال تعالى وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Frown يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر 19.

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تقسير هذه الآية :
يخبر عز وجل عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ؛ جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ، ليحذر الناس علمه فيهم :
فيستحيوا من الله تعالى حق الحياء
ويتقوه حق تقواه
ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه

فإنه عز وجل يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر .

قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ "
هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به وبهم المرأة الحسناء فإذا غفلوا لحظ إليها فإذا فطنوا غض بصره عنها فإذا غفلوا لحظ فإذا فطنوا غض وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أن لو اطلع على فرجها "رواه ابن أبي حاتم .

وقال الضحاك " خَائِنَة الْأَعْيُن "
هو الغمز وقول الرجل : رأيت ولم ير ، أو لم أر وقد رأى .

وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما
:
يعلم الله تعالى من العين في نظرها هل تريد الخيانة أم لا ؟ .
وكذا قال مجاهد وقتادة .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور "
يعلم إذا أنت قدرت عليها هل تزني بها أم لا ؟ .
وقال السدي " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور "
أي من الوسوسة .)أ.هـ


قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير الآية :
قال المؤرج
: فيه تقديم وتأخير أي يعلم الأعين الخائنة .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما :
هو الرجل يكون جالسا مع القوم فتمر المرأة فيسارقهم النظر إليها .

وعنه رضي الله عنهما :
هو الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , فإذا رأى منهم غفلة تدسس بالنظر , فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , وقد علم الله عز وجل منه أنه يود لو نظر إلى عورتها .

وقال مجاهد
: هي مسارقة نظر الأعين إلى ما نهى الله عنه .

وقال قتادة
: هي الهمزة بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله تعالى .

وقال الضحاك :
هي قول الإنسان ما رأيت وقد رأى أو رأيت وما رأى .

وقال السدي :
إنها الرمز بالعين .

وقال سفيان :
هي النظرة بعد النظرة .

وقال الفراء
: " خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ " النظرة الثانية " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" النظرة الأولى .

وقال ابن عباس :
" وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ" أي هل يزني بها لو خلا بها أو لا .

وقيل : " وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ"
تكنه وتضمره .

ولما جيء بعبد الله بن أبي سرح إلى رسول الله لي الله عليه وسلم , بعد ما اطمأن أهل مكة وطلب له الأمان عثمان رضي الله عنه , صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال : " نعم " فلما انصرف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حوله : ( ما صمت إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه ) فقال رجل من الأنصار فهلا أومأت إلي يا رسول الله , فقال : ( إن النبي لا تكون له خائنة أعين ) .

__________________
منقول للفائدة من ملتقى أهل الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالخميس فبراير 24, 2011 12:45 am

قال سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )

يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )

من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )
وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم. ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به



( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي


( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالأحد فبراير 27, 2011 3:39 am

وقفة مع آية " ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ "


قال الله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون"
هذه وصية الله لنا معاشر المؤمنين، وصية من هو أرحم بنا من أمهاتنا، وأحن علينا من أنفسنا : ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله : أي خافوا الله واحذروا عقابه، بامتثال أوامره واجتناب نواهيه . ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ. أي ليوم القيامة، قال بن كثير: انظروا ماذا ادخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة وسمي يوم القيامة غداً لقرب مجيئه
( وماأمر الساعة إلا كلمح البصر)
واتقوا الله : كررها للتأكيد ولبيان منزلة التقوى التي هي وصية الله تعالى للأولين والآخرين
(ولقد وصينا الذين أتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله).


ولنقف اليوم مع : ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ ، الغد هو المستقبل الذي نخطط من أجله. ونسعى ونجد ونجتهد ونكدح ليل نهار، وحين نسأل لماذا ؟ يكون الجواب : من أجل تأمين المستقبل، ولكن أي مستقبل هذا الذي نخطط؟!! كلنا يعرف الجواب ! ولااعتراض على أن يخطط الإنسان ويسعى من أجل مستقبله في حياتة الدنيا، ولكن أليس مستقبله الحقيقي هو الآخر جدير بالتخطيط والعمل ؟! كم نمضي من أعمارنا من سنوات على مقاعد الدراسة لتحصيل الشهادات من أجل تأمين المستقبل ؟ وكم نمضي في العمل والوظيفة من أجل جمع المال للمستقبل ؟ ومقابل ذلك كم خصصنا من أوقاتنا من أجل تأمين حياة الآخرة التي هي أطول وأبقى؟ وهي الحياة الحقيقية ؟ أما تستحق منا أن نخطط لها وأن نبدأ في التحضير لها من الآن ؟ أما تستحق أن نبذل من أجلها الوقت والجهد والمال ؟ فواعجباً لإبن آدم يخطط للمستقبل الذي قد لايأتي وينسى مستقبله الآتي لامحالة !


تجد من الناس من نذر نفسه للوظيفة مخلصاً في عمله مجتهداً بكل ماأوتي من قوة يسابق الطير في بكورها ولايخرج إلا متأخراً يعمل بلا كلل ولاملل يشار إليه بالبنان في الجد والإجتهاد ويضرب به المثل في الدوام والإنضباط ولكن إذا بحثت عنه في المسجد لم تجده ! وإذا فتشت عنه بين الصائمين لم تعثر له على أثر ! وإن تحسسته في الصدقة وأعمال الخير من كفالة يتيم أو نصرة مجاهد أو رعاية محتاج أو إيواء مسكين أو إطعام جائع أو كسوة عار لم تجد له فيها سهماً ولادرهما ولاديناراً.



نعوذ بالله من الخسران ومن الذل والهوان.

ولنعد إلى الآية الكريمة ونتأمل لفظ ولتنظر : إن النظر يقتضي الفكر والفكر يقتضي التخطيط والتخطيط يقود إلى العمل والمقصود بالعمل هنا العمل من أجل الآخرة والآخرة خير وأبقى كما أخبر ربنا تبارك وتعالى... فياأختي في الله هل امتثلنا لأمر ربنا وهو العالم بما يصلح حالنا ومآلنا ؟ وهل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل في لحظة محاسبة وتفكرنا في أعمالنا كم منها نعمله من أجل الآخرة ؟ وهل بإمكاننا أن نقدم أكثر وأكثر؟ هل تفكرنا في أعمال الخير ووضعنا لنا برنامجاً بحيث نضرب في كل مجال منها بسهم. كم قدمنا لآخرتنا من قيام الليل ؟ وكم قدمنا من قراءة القرآن - كنز الحسنات - كل حرف منه بحسنة والحسنة بعشر أمثالها ؟ كم قدمنا من الصدقات ؟ كم قدمنا من الصيام ؟ من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. كم حجينا وكم اعتمرنا ؟ كم ذكرنا الله ؟ كم هللنا وسبحنا الله وحمدناه وكبرناه في اليوم والليلة ؟ وكم وكم من أبواب الخير وأعمال الآخرة التي كلها سهلة وميسورة وفي متناول الفقير قبل الغني والوضيع قبل الوزير ؟ولكن أين المشمرون؟ أين طلاب الآخرة؟



فاليقظة اليقظة ياعبدالله !! لايأتيك الموت وأنت غافل ساهٍ تركض في حياتك الدنيا تجري وراء متاعها الزائل غافلٌ عن الآخرة والآعمال الصالحة .. حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب إرجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر علمنا ولامبلغ علمنا ولاإلى النار مصيرنا، اللهم بصرنا بعيوبنا ونور أبصارنا واصلح أحوالنا واهدنا إلى صراطك المستقيم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
the đocτσŘ
مراقب المقاهي الرياضية
the đocτσŘ


عدد مشاركــات عدد مشاركــات : 2629
تقييم العضو تقييم العضو : 7
المزاج المزاج : مبسوط
الهواية الهواية : المطالعة
الجنس الجنس : ذكر
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 28/12/2010
ااااااااااا

وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة مع اية .....   وقفة مع اية ..... - صفحة 2 Emptyالأحد فبراير 27, 2011 3:39 am

قوله تعالى

{ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }


يبين الله جل وعلا هنا المنهج الحق في الإنسان إذا أعطي أو منع يبين المنهج الحق في الإنسان إذا منع أو أعطي .
الإنسان عبد لله والمؤمن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم ليكن ليصيبه
وأن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها وأجلها كما قال صلى الله عليه وسلم :
( فاتقوا الله وأجملوا بالطلب )
فالله جل وعلا يقول كان المفترض الموقف الشرعي لهؤلاء
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }
لو قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله علقوا أنفسهم بالله طبعا ذكر الرسول هنا لأنه كان حيا ولا يقال هذا اليوم

{ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }أي ينقطعون إلى الله
فلو أنهم انقطعوا إلى الله وسلموا بأمره ورضوا بحكمه جل وعلا وقالوا حسبنا الله لكان خيرا لهم وأعظم وأهدى سبيلا
وهذا هو الموقف الذي ينبغي على المسلم أن يتبعه على كل حال، في حال الفقر وحال العطاء
وحال المنع وحال الأخذ وحال السراء وحال الضراء وعلى كل حال.

::

ويستخلص الشيخ من ذلك
إذا ضيق على أحدنا في الرزق عليه أن يقول


{حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون }

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة مع اية .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» وقفة مع النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المقاهي العامة :: ●[ نسِـــَ’ـآئم إيمـــَ’ـآنيّه-
انتقل الى:  
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات مقهى الشقيق ©2011 | قائمة الاعضاء