مقال عبدالمحسن الجحلان .. الاتحاد بوابة الانحازات الهلالية

--------------------------------------------------------------------------------


لن أسهب عن مواجهة البارحة التي جمعت متصدر الدوري الهلال بالوصيف الاتحاد، فالنزال اشتعل فتيله من قبل الإعلام الأصفر قبل الاحتدام، قابله هدوء هلالي باعتبار أن الأمر لا يتجاوز حسابات النقاط الثلاث، والغريب أن هناك اتحاديين كانت شمسهم غائبة تسلقوا على هذه المباراة للفت الانتباه لهم رغم أنهم ورقة احترقت. أعود للمباراة، فالقمة بقيت هلالية والاتحاد ماهو إلا بوابة عبور بالنسبة لزعيم الأندية.. تلك القامة التي تبوأها منذ أن بدأ السباق الحقيقي للتنافس الداخلي والخارجي، بدليل أن أول بطولة على نهائي كأس المليك ضمت جميع أندية المملكة عام (81هـ) سجلت باسم الهلال بعد فوزه على الوحدة (3ـ2)، وبعدها جاء الدور على الاتحاد في نفس النهائي ومنها أمسك هذا الفريق بتلالبيب الزعامة المحلية بعد أن أخفى أندية الاتحاد والوحدة والأهلي التي كانت تتنافس لوحدها قبل عام (81هـ) وتتقاسم البطولات المسجلة باسمها، ولكن حينما حضر الهلال اختلفت الحسابات الأمر الذي دفع المنافسين لمحاولة النيل منه بأي أسلوب. وبعد أن أطلت الأندية السعودية للمنافسات الخليجية كان للهلال صولات وجولات على الأصعدة الخليجية والعربية والآسيوية حتى بات زعيماً للقارة الآسيوية وكان يحصد الإنجازات خارجياً، وهناك فرق تتمنى الحصول على بطولة محلية، وتحديداً الاتحاد الذي لم يستطع ملامستها حتى أدخل نظام المربع الذهبي وحدث ما حدث وبالتالي استعاد عافيته بدعم النظام، وبعد أن تحول التنافس إلى سباق نقاط توارى الاتحاد والبقية وبقي الهلال وحيداً في القمة يختال، باستثناء الدوري الذي سلب منه قبل موسمين بداية من إزاحة مدربه كوزمين في الفصل الأخير ومروراً بكارثة عزيز وخسر بالكاد أمام خصم بكامل قواه، قابله هلال يخوض المعركة بنقص كبير، وطبيعي أن تختل الموازين مادام أن هناك قوى تدعم وأخرى تثبط. وما هي إلا أشهر قليلة وأكد الهلال الفارق والبون الشاسع في الدوري الذي يليه وأعاد الاتحاد والبقية لزمن الخمسات وحسم الدوري بطريقة تؤكد آحاديته، وها هو اليوم يسير على منهج التميز، فالقمة هلالية في كل الأحوال والبوابة الاتحادية ما هي إلا مجرد عبور نحو هدف مرسوم.

نقاط حرة
ـ لجنة الانضباط يبدو أن لديها عقوبتين، إحداهما سريعة والأخرى بطيئة، والأولى لا تنطبق إلا على لاعبي الهلال وإدارييه.
ـ تخيلوا لو أحدث لاعبو الهلال إشكالات بقدر ما جسده أفراد النصر في لقاء الفريقين الأخير وتحديداً مع حكم المباراة هل سيمر مرور الكرام، والصحيح أن العقوبات النصراوية لاتدخل ضمن القرارات السريعة ولا المتأخرة ولكنها تدرج في المفقودات.
ـ الدوخي يتهم الحكام بالرشوة، وسعود حمود يبصق، وعبد الغني يفعل كل أنواع الاستفزاز، ومن قبلهم من يتهم لاعبي الهلال بتعاطي المنشطات، كل ذلك يحدث ولم تتجرأ لجنة عقوبات الهلال عفواً الانضباط بإظهار حتى لفت نظر.
ـ أخيراً يفترض على لاعبي الهلال التنبيه لعدة جوانب في الميدان وخارجه بعد الاحتكاك بقصد أو غيره أو إبداء وجهة نظر أو الحديث مع الحكام، أما عقوبة النظر فهي خاضعة لأن يكون أحد أطراف الاتهام هلالياً.

آخر الكلام
لاترمى الحجارة إلا على الشجرة المثمرة

مشكووووووووووور



ماتفصركلام رائع

من عبد المحسن

الى الامام

الشكر موصووووووول لك

اخووووووووووووووووي بتواااااجدك

يعطيك الف عاااااافية

كم انت كبييير ياااا الزعيييم

كلماااات راااائعة

كم انت كبير يا احاسيس
انت الارووووووووع

عساكـ عالقوة عبااااااااااااااااااادي

مشكوووووووووووووووووووووووور

على مرووووووووورك
\


شرفتني

عبااادي ششاكرلكـ

النقل


لايزاااال الاتي كبير
والهلاال ايضااا

كبير



موفقين في الاسيوية

شاااااااكر توااااااجدك

شرفتني