]size=18]تعيش الجماهير السعودية هذه الأيام حالة من الدهشة والترقب بعد أن أعلنت إدارة نادي نجران رسميا تعرض حارس الفريق جابر العامري لمحاولة رشوة مقابل تسهيل فوز فريق الوحدة على نجران، وذلك في ظل تصارع الفريقين على البقاء في دوري زين.
ورفعت إدارة نجران خطابا إلى أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم، مرفقا معه مستندات ووثائق وإثباتات وإفادات للشهود، تدين لاعب نجران السابق (تركي الثقفي) الذي لعب دور الوسيط في تقديم عرض الرشوة لحارس نجران جابر العامري، إضافة إلى CD يحتوي على تسجيل صوتي للمكالمات.
وكان الحارس جابر العامري قد كشف تفاصيل عرض الرشوة لرئيس نجران قبل مباراة فريقهم مع الوحدة، فطلب منه رئيس النادي أن يجاري الأطراف التي تحاول رشوته للإيقاع بهم بالتسجيل الصوتي والتحويلات البنكية.
والغريب أو المضحك في الأمر أن سيناريو المباراة قد سار كما يريد الطرف "الراشي" حيث انتهت المباراة بفوز وحداوي عريض بنتيجة 5-1.
الجدير بالذكر أن مصلح آل مسلم رئيس نادي نجران ،أعلن أن الوثائق المرسلة للإتحاد السعودي تحتوي على اسم عضو شرف وحداوي ورئيس رابطة الوحدة عاطي الموركي، دون أن يكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وتنتظر الجماهير السعودية بمختلف ميولها أن يفتح الإتحاد السعودي لكرة القدم تحقيقا عاجلا للوقوف على ملابسات هذه القضية والبت فيها في أسرع وقت ممكن، لإيقاف مثل هذا النوع من الممارسات غير المشروعة وإيقاع أشد العقوبات على المتورطين فيها.
ومن جانبها علمت "كووورة" أن الإتحاد السعودي لكرة القدم سيفتح تحقيقا بشأن هذه القضية وسيتحرى صحة الأدلة والوثائق والتسجيلات التي أرفقتها إدارة نجران مع خطاب الشكوى، قبل إصدار القرارات المنتظرة لإغلاق ملف هذه القضية الساخنة.[/size]