بهذه البشرى الساره عن الزياره القادمه لسمو أمير المنطقه لمركز الشقيق. أتقدم بهذه الأبيات المتواضعه متمنياً وصولها لسموه الكريم.
ومن يهمه الأمر.
بشرى لعتود وأهلها والخبر هام **** زياره لمسؤلاًرفيعاً مقامه
زيارة لبن ناصرتجي مطلع العام **** متفقداً للمنطقه طول عامه
زياره لكم يامير فارس وضرغام **** حفيد ذاك العود ساس الإمامه
يامرحباً يامير من بيت الإكرام **** نسل الملوك أهل الوفاء والزعامه
يامرحباً عداد ماخطت أقلام **** يابدر واضح مكتمل في تمامه
يامير في جازان فارس ومقدام **** محبته واجب وجوب إحترامه
لكم تحيه من تحيات الإسلام **** من لسن شاعرمن قبايل تهامه
يؤمن بما تجري مقادير الأحكام **** لكن مايرضى تهان الكرامه
مواطن بني عتود فقد كل الأحلام **** يشكي لكم يامير من ظيم ظامه
الجورلامنه وصل حد الأحجام **** أكيد المواطن يفقد الإبتسامه
التنميه من حولنا راحة أقسام **** وعتود من النهظه مواصل صيامه
ماتحمل إسمه لوحة إرشاد وعلام **** كأنما غمة عليه الغمامه
والمجلس اللي به مشاريعنا نام **** عتود سقط من نظرته وأهتمامه
محدن من المجلس زياره بها قام **** إذا كان عتود في لوائح نظامه
فعتود مليئه بالمساكين وايتام **** ولافيه خيريه تواسي اليتامه
إلى الآن عتود والرمال فيه أكوام **** ولا فيه غير الحنظله والثمامه
سمعنا كثيراً عن مشاريع الأوهام **** ولا ينجح اللي في أساسه وهامه
وعتود بحاجه في مرافق للإسهام **** ومسؤل يكتب عن مطالب قيامه
لجان التعدي هددتنا بالإعدام **** ومن قد بنا له بيت سدد غرامه
أهو خارج العمران في شرع ونظام **** على أرضنا بالمنع دايم زهامه
ولامحكمه تنهي الشكاوى والأحكام **** وتعطي المواطن حقيه في الإقامه
ولامركزاً للأمن لمهرباً هام ****على خطوط عتود فرصته واغتنامه
على خطوط بريه تمشو بالأقدام **** وفوداً من الأجناب ليلي دهامه
ولافيه جوله للصحافه والإعلام **** لتكشف خفايا كامناتن وهامه
وعتود بحاجه في برئين الأذمام **** لصد اللذي أثر عليه إنتقامه
تصد اللذي مغرض وتلجمه بلجام ****وتحمي الأهالي من مخاطر سهامه
أيادي خفيه نارها تضرم إضرام **** وتخفي أياديها طيور النعامه
فكم أحرمونا خير ربي والإنعام **** وكنا نفكرهم رجال الشهامه
فعتود بلا تطوير بالمستوى العام **** ولاتشهد الماره لعتود علامه
فحنا بدوله للوطن خيرها دام **** يعيش المواطن كل أمن وسلامه
فنوجز لكم بعض المطالب والأحلام **** لتحقيقها يهل الوفاء والزعامه.
ولكم تحيات الشاعر:
محمد ابراهيم العتودي
ولكم خالص تحياتي